الداء والدواء غلاف

الداء والدواء غلاف

د.ت 23,000

الوصف

⬅️ يقول المؤلف:
“كلما كان وجود الشيء أنفع للعبد وهو إليه أحوج، كان تألمه بفقده أشد.
وكلما كان عدمه أنفع له كان تألمه بوجوده أشد. ولا شيء على الإطلاق أنفع للعبد من إقباله على الله، واشتغاله بذكره، وتنعمه بحبه، وإيثاره المرضاته بل لا حياة له ولا نعيم ولا سرور ولا بهجة إلا بذلك. فعدمه آلم شيء له وأشده عذابًا عليه، وإنما يُغيّب الروح عن شهود هذا الألم والعذاب اشتغالها بغيره واستغراقها في ذلك الغير، فتغيب به عن شهود ما هي فيه من ألم الفوت بفراق أحب شيء إليها وأنفعه لها.
وهذا بمنزلة السكران المستغرق في سكره، الذي احترقت داره وأمواله وأهله وأولاده، وهو لاستغراقه في السكر لا يشعر بألم ذلك الفوت وحسرته حتى إذا صحا وكشف عنه غطاء السكر، وانتبه من رقدة الخمر ، فهو أعلم بحاله حينئذ”.

معلومات إضافية

تأليف

الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية

اعتنى به وحققه

القسم العلمي بمركز تبصير مصر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الداء والدواء غلاف”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *